DETAILS, FICTION AND حوار النخبة

Details, Fiction and حوار النخبة

Details, Fiction and حوار النخبة

Blog Article



It seems like you ended up misusing this aspect by likely as well rapid. You’ve been temporarily blocked from working with it.

أحمد منصور: النخب الإسلامية لها دورها في المجتمع لها امتدادها لها تأثيرها الواسع وهي تنقسم لشقين إسلاميين حكوميين بينظر إليهم على أنهم علماء السلطان وإسلاميين يستمدون وجودهم من الشارع من علاقة الناس من الحضور الذي يقومون به.

فهناك مراحل تاريخية كانت النخب فيها تلعب دورا كبيرا في وعي قضايا المواطن والمجتمع والأمة في مجتمعات محددة. ولم يكن ذلك مرتبطا بالضرورة بمجموع الشبكة الاجتماعية التي تشملها هذه الكلمة بأكثر تعريفاتها عملية، بل غالبا بالمنسلخين اجتماعيا وسلطويا عن هذا الوضع. أي ليس بمن يفكر بالثقافة كمشروع سلطة، بل بإدراك دوره النقدي كسلطة مضادة بامتياز. وهنا محك العلاقة بين النخبة والمجتمع، بين المثقف والمشروع الحضاري لمجتمعه.

أما الثانية، فتتمثل في الدخول الكثيف لجمهور واسع يبحث عن لقب أو مهنة في نادي المثقفين أو العلماء أو المجتمع المدني أو غيرها من الكلمات التي احتفظت بشيء من الرونق، وإمكانية الخوض في مشاريع ذات علاقة بالسلطة الاجتماعية أو السياسية أو المالية. فيما جعل تبني اللقب يتم في نطاق البحث عن دور أكثر منه عبر بلورة مواقف. دور مرتبط بمفهوم المصلحة الذاتية أيضا أكثر من ارتباطه بالمشاركة والمصلحة العامة. الأمر الذي تمثل على أرض الواقع في الثلاثين عاما الأخيرة في فئتين متداخلتين تغطيان فضاء النخب:

إن النظر الفاحص فيما وصلت إليه البلاد سيقودنا إلي أن البلاد ظلت تتعرض لحملات منظمة تستهدف ضرب عناصر قوتها المادية والمعنوية حسبما يقول السفير ميشيل رامو سفير فرنسا الأسبق لدي الخرطوم في كتابه المعنون السودان في جميع حالاته ( إن الطمع في ثرواته المعروفة من النفط واليورانيوم والنحاس والذهب هي سبب إستهداف السودان ، والصورة النمطية التي يشكلها الإعلام الغربي للسودان غير واقعية وغير حقيقية ، والهدف منها هو خدمة المخطط الاميركي والدولي لإضعاف الحكومة المركزية وصولا لزعزعة إستقرار البلاد عبر إضعافها من الأطراف ) ..

أحمد منصور: بمناسبة الجنازات أنا لا أذكر اسم الشخص ولكن هو من العلماء في الأردن، يقال إن أكبر جنازتين في تاريخ الأردن الحديث كانت جنازة الملك حسين وجنازة هذا العالم، اسمه الشيخ إبراهيم، لا أذكر باقي اسمه فأيضا..

محمد سليم العوا: أنا الحقيقة رأيي العكس، أنا رأيي أن النخبة ينعكس حالها على المجتمع، النخبة قدوة النخبة الناس تنظر إليها بعيون مشرئبة، يا ترى الذي فعله فلان وفلان وفلان أستطيع أن أفعل مثله؟ لا مثله ما أقدرش، طيب أعمل النصف، أعمل ربعه ويقلدها العوام ويقلدها الشباب ويقلدها المتطلعون إلى مكانة يوما ما في المجتمع، فهي بالعكس هي مش انعكاس لفساد المجتمع بقدر ما هي أداة إفساد أو أداة إصلاح للمجتمع.

رغم أن بعض العسكريين يرون أن هذا الانتشار غير منتج ومرهق عسكريًا، فإن قيادة الدعم السريع تراه ورقة ضغط مهمة في أي مفاوضات قادمة، أو حتى في تكوين حكومة موازية في الأراضي التي تسيطر عليها.

لكن في نخبة أخرى شعبية أيضا من أصحاب الأقلام وأصحاب الألسنة وأصحاب العطاء الشعبي في المناطق حتى الفقيرة التي لا يعرفهم أحد. شوف حضرتك في القاهرة مثلا في ما يسمى بالمناطق العشوائية، على هذا الموقع أنا أعرف عشرات الجمعيات الشبابية التي ليس فيها قيادة فكرية كبيرة تعمل في تعليم هؤلاء وتثقيفهم ومحو الأمية والعلاج وتقسيم توزيع الأموال من الزكوات والصدقات وما إليها في صمت ولا يعرفهم أحد وبعضهم لما يعني يحتاج إلى مساعدة يلجأ إلى بعض الأشخاص الذين يستطيعون أن يقدموا له تزكية..

ده بيسمعوه ملايين، بيعمل إيه حضرتك؟ هو مش بس بيقول كلام مالوش معنى، السودانيون بيسموه كلام ساكت على فكرة، بيقول لك الكلام الذي لا معنى له كلام ساكت، شوف التناقض! كلام، لكنه ساكت..

أما السودان فهو مدرك أن فكرة الوجود الروسي تعود جذورها إلى طلب الحماية الشهير الذي تقدم به الرئيس السابق عمر البشير للحكومة الروسية (ضد التهديدات الأميركية)، ومع أن قادة الجيش حاولوا أكثر من مرة توضيح أن التفاهمات السودانية الروسية حول البحر الأحمر لا تستهدف أحدًا، لكن يبقى من الصعوبة أن تتفهم القوى الدولية (والإقليمية كذلك) دوافع السودان بعيدًا عن صراع النفوذ المتنامي حول المنطقة.

رابعًا، استمرار تلقيها للدعم العسكري اللامحدود وفقًا لما وثقته تقارير الأمم المتحدة والحكومة السودانية على السواء.

نقطة البداية لإنهاء الحرب تكمن في استعادة القرار الوطني للداخل، وإعادة الاعتبار للجيش الوطني الموحد كرمز للسيادة، والسعي نحو حلول تفاوضية تضع حدًا لمعاناة المدنيين وتُسكِت البنادق.

أحمد منصور: ويقال إن مخزون مصر من الغاز لا يؤهلها للتصدير أساسا والشعب المصري مش لاقي غاز..

Report this page